الاتحاد الكوري للنقابات العمالية ينظم مسيرة للمطالبة بعزل الرئيس

الاتحاد الكوري للنقابات العمالية ينظم مسيرة للمطالبة بعزل الرئيس
مسيرة الاتحاد الكوري للنقابات العمالية

نظم الاتحاد الكوري للنقابات العمالية مسيرة باتجاه المكتب الرئاسي في العاصمة سيئول، داعين إلى عزل الرئيس يون سوك-يول، وتفكيك حزب سلطة الشعب الحاكم، على خلفية أزمة فرض الأحكام العرفية.

عزل الرئيس

وفي وقت سابق من اليوم الخميس، قال الاتحاد الكوري للنقابات العمالية، والجماعات المدنية الليبرالية إنهم سينظمون مسيرة في الطرق المحيطة بـ "سيئول بلازا" بعد ظهر الخميس للدعوة إلى عزل "يون" بسبب إعلانه الأحكام العرفية في 3 ديسمبر، مع توقعات بمشاركة نحو 20 ألف متظاهر وفق وكالة "يونهاب" الكورية للأنباء.

مسيرة للمؤيدين

وفي خطوة مضادة، قالت جماعات مدنية محافظة إنها ستنظم في نفس الوقت مسيرة معارضة لعزل "يون" تضم حوالي 10 آلاف مشارك أمام مبنى متجر "دونغهوا" للأسواق الحرة، الذي يبعد حوالي 700 متر عن موقع المسيرة الداعية لعزل "يون" وسط مخاوف من احتمال حدوث تصادم بين المشاركين في المسيرتين.

وفي وقت مبكر من اليوم، دافع الرئيس الكوري الجنوبي "يون سوك-يول" عن إعلانه الأحكام العرفية المثيرة للجدل، مؤكدًا أن قراره كان مدروسًا لحماية الدولة من الفوضى السياسية، رافضاً اتهامات التمرد الموجهة إليه، ومتعهدًا بمواجهة محاولات عزله أو التحقيق معه حتى النهاية.

وبرر يون، خلال خطاب بثه التلفزيون، اليوم الخميس، قراره فرض الأحكام العرفية بأنه كان ضروريًا لتطبيع شؤون الدولة في ظل معارضة وصفها بأنها شلّت الحكومة، موضحا أن إرسال القوات إلى الجمعية الوطنية لم يكن عملًا تمرديًا، بل ممارسة للسلطة الرئاسية لضمان استقرار البلاد، وفق وكالة يونهاب الكورية.

وقال الرئيس: "سواء تم عزلي أو التحقيق معي، سأواجه الأمر بإنصاف"، مؤكدًا أنه لن يتنحى عن منصبه رغم الضغوط السياسية.

خلاف بين الرئيس والمعارضة 

تعود خلفية الأزمة إلى خلاف حاد بين الرئيس والمعارضة حول ميزانية العام المقبل، حيث خفضت المعارضة ميزانية مقترحة من الرئيس بنحو 2.8 مليار دولار، مما أثار استياء الحكومة. 

واتهم يون المعارضة بتعطيل وظائف الدولة الأساسية مثل مكافحة الجريمة والحفاظ على السلامة العامة، واصفًا الجمعية الوطنية بأنها "وكر ديكتاتورية تشريعية".



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية